2-مبدأ وضوح الفكرة والاقتناع الذاتي:
أن الفرد الواعي الحرالصادق في اتباعه هو الذي لايسلم لاي فكرة كانت الابعد دراسة متأنيه قائمه على النظر والاستدلال اماأ صحاب العواطف والانفعالات فهم المتساقطون في أول لحظات العبور وبحسب العاطفه وتعال تأمل معي موقف الفريقين في طلب الفكره والثبات عليها
في سورة البقره أورد الله تعالى قصة الملاء من بني أسرائيل فقد طلب بني اسرائيل من نبيهم ان يبعث لهم ملكا يقاتلون معه في سبيل الله ولما بعث الله لهم ملكا تولى غالبية القوم وبقي الاقل منهم قال تعالى(ألم تر الى الملاء من بني اسرائيل أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قالوا ومالنا ألانقاتل في سبيل الله وقدأخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الاقليلا منهم والله عليم بالظالمين) تولوا رغم أن طلب الفكرة صدرت من القوم ولكن عند الجد تتساقط كل الاوراق اليابسه وخاصة مع من لايدركون الفكرة بشكلها العمومي
وظل بقية القوم الذين صمدوا في أول واجب أوكل أليهم وأوكلت أليهم المهمة الثانيه أن بعث الله اليهم الملك فكان استنكارهم أنى يكون له الملك علينا ونحنأحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال بالرغم أنهم هم الذين طلبوا ذلك فبين لهم ان الاصطفاء هو بالعلم والجسم وليست بحد ذاتها مغنما وانما هي مغرم تأخد من جهد الانسان ووقته وماله قال تعالى(وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا0000 الايه البقرة)
وبقي من بقي وتم الامتحان االثالث وهو قضية النهر فمن شرب منه فليس من تابع الملك فشرب منه من شرب قال تعالى (فلما فصل طالوت بالجنود ان الله مبتليكم بنهر000 الايه البقره)
وتتساقط من تساقط لانهم لمن تكن الفكرة نابعه من منطلق القتال وانما كانت على سبيل المزح والاستهتار
وتم الامتحان الرابع وهو كثرة عدد العدوقالوا لاطاقة لنا بجالوت وجنوده
ولم يبق الا الذين حملوا الفكرة عن اقتناع مدركين ماقد ءامنوا به وعندهم معطيات الحياة عندما رسخت الفكرة وتجذرت وتعاملوا مع السنن الالهيه أن النصر مع الحق شريطة أن يكون المتبعين له مؤمنون بمايحملون قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره فهزموا عدوهم ومكنهم الله
فالمهم أن ترسخ الفكرة والمبدا والنجاح سيتححق بمراحله القريبه والبعيده
ولابد ان ندرك أن المدافعة بين الناس هي سنة الحياة
فياشباب لابد أن نتقنع بالقيادة أذا ما أتت وفقا لمعطيات طلبنها نحن فلايهمنا من حملها شريطة أن تكون هذة القيادة تسير وفق معطيات أتفقنا عليها لتصل ألى الهدف المنشود
ولابد أن تدرك القيادة أن النجاح لايتحقق بالانفراد بل بمن حملوا الفكرة وترسخت في أعماق قلوبهم
فتحية لشبابنا متى ما اأدركوا معطيات النجاح والاستمراريه وقد ذكرنا أثار الاقتناع الذاتي وضربنا له مثل شاب خطب فتاه سيبذل قصارى جهدة بالظفر بتلك الفتاة بكل الوسائل والاساليب المتاحه لان الاقتناع كان ذاتيا والمثل بالمثل وبالاضداد تقاس الاشياء
وفق الله الجميع لصلاح دينه وديناه أنه قريب مجيب
الخميس نوفمبر 18, 2010 1:38 pm من طرف يوسف المقرمي