قصيدة شعريه رثى بها أبناء الهيجه الذين قضوا نحبهم في عام 2009م وأطلقت القصيدة يوم وفاة الاخ سلطان عبد الله غالب رحمه الله ورحم جميع أموات المسلمين
والبقية هم أحمد سعيد وعبدالله الطيب وابن عبد االشيبه وأم ناصر رحمهم الله جمعيا
توالت على أسماعنا أحداث جسام
تحمل في طياتها عبر لذي لب ذكي
ففي عام ألفين مضىبعد تسع ودعنا
شيخان ونجلان في العقد الزهي
فصوت شيخنا كان لنا أنيسا
ومذعايه يترنم منذ الفجر البهي
وليلا يملأالحي حباوأنسا
وفانوسا يضي أركان حي بهي
كذا لاأنسى صديقه الملقب ابن سعد
وجمهوريه المقلب عنده بالعجمري
أما نجلانا فقد رحلا من غير أذن
فأبكيا كل قلب حتى الحجرالقسي
فصارت مأتمهما تدق كل قلب
وتجعل في ذكراهما حزن خفي
وهكذا توزعت أحزاننا في كل أل
أل طيبنا ومفضلي وشكيروال القادري
واليوم يأيتينا خبر جديد يدق
أجراس كل ذي قلب قسي
نعي من أل غالب قد أتانا
ليضيف علىأسماعنا لطف خفي
وان كانت نفسي تحدثني أن نعيا
كهذا لايحرك ساكنا في حي كحي
لكن قلبيا له صراخ كرضيع
منع في جوع من لقم الثدي
وأسرار حزني تعد بالمئين منها ما
أشرت ومابقي يحللها ذوعقل ذكي
فهل بعد هذا الوعظ ذكرى
يلزمنا بدين محمد ذو الوجه البهي
فأزكى صلاتي عليه مادمت حيا
حتى حين أجلي على دين نبي