(الحق قد يكون مرا والامر من ذلك كتمانه)
أن الفرد يعد أحد المكونات لخليه المجتمع والمجتمع هم مجموعه من الافراد تسكن في نطاق جغرافي لها حقوقها وعليها واجبات والفرد بطبيعته اجتماعي يحب التعايش مع أخيه الانسان وتتفاوت الافراد بطبيعتة الحياة منهم الغني والفقير والجاهل والمتعلم البر والفاجر وهي سنة كونيه حتى يحصل التكامل والمدافعه التي هي من طبيعة الحياة قال تعالى( ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)
ولذلك شرع الاسلام وواجبات للفردحسب طبعيته المتعلم يعلم الجاهل والبر ينصح الفاجر والغني فرض عليه الزكاة وما شرع الاسلام هذه الامور ختى يخصل التكافؤ وتتستقيم الحياة ووشدد في هذا الامر فحرم الربا وحرم الكنز فقال تعالى0( والذين يكنزون الذهب والفضة ولاينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) فلا شك أن المال الزائد أذا لم يخدم به المجتمعات يصير يوم القيامة عذابا لصاحبه وعلى هذا يجب ‘لى الاغنياء أن يدركوا واجبهم تجاه مجتمعاتهم ليس منة منهم وفضل بل من الواجب المحتم عليهم بنص الكتاب والسنه ولاشك أن ماذكره الاخ يوسف في موضوعة علاقة الفرد بالمجتمع ومايجب على المجتمع تجاة الفرد هو الامر بذاته
وعلى أباءنا أن يدركوا مسؤليتهم الاجتماعية فما قيمة الانسان بكثرة مالة ولكن قيمته حين يترك بصماته الخيريه والاجتماعيه وسأذكر مثال للاستشهاد المهندس خالد المقرمي عندما ترك بصمته الخيريه مع أخيه الشرعبي جعل الشرعبي يبحث عن الوفاء له وكذلك أخيه مصطفى االعزعزي ومايؤسفني كذلك أن مشروع الطريق لم يقد م للدراسه لعدم دفع تكاليف المهندسين فأين الاوفياء للهيجةأولا وللمهندس خالد رحمه الله ولعل الله من يخرج من أبناء الهيجة من يسجل لنفسه ذكرا بعد موته كما سجلها خالد رحمه الله
قال الشاعر
علمتني الحياة أنه من يعش لنفسه يعش ذليلا حقيرا
وبالحققيه نحي الدكتور أمين القادري في أدراك مسؤليته الاجتماعيه وهذا أن دل فانما يدل على وعيه الخيري والاجتماعي ونتمن منه أن يستمر بهذا الوعي طول حياته ليستحق اللقب الكبير (راعي الشباب) وندعوا كافة أغنياء الهيجه وشخصياتهم الاجتماعيه أن يكملوا الدور الرائد فهم أهل الخبرة والمكانة ألاجتماعية وأن يوحدوا الجهود ولتكن زكاة أموالهم وتبرعاتهم الخيريه منصبه على خدمةأبناء الهيجه وأن كان قد لاقى الاذى منهم وجعتلة مواقفهم الردئيه يحدد موقفه منهم فلابد أن يدرك الغني أنه يعمل هذا الامر لوجه الله لايريد منهم جزاء ولاشكورا وان يخدم في ذلك جيل الشباب الذذين هم الامل المشرق للمنطقة عموما أذا ماتم الاهتمام بهم ورعايتهم ومساندتهم وتوجيهيم نحو المنطلقات الصحيحه التي تكفل لهم النجاح لان شبابنا ليس لهم تجربة في الحياة وعلى الشبا ب ان يدركوا ان الاباء هم المرجعية الاولى في كل أمر يقدمون عليه ,الا فعلمهم أل ألى السقوط
وفق الله الجميع لخيري الدنيا والاخره
الأحد سبتمبر 26, 2010 2:47 am من طرف أبوابراهيم