كثيرون هم اصحاب المشاريع والمقترحات القائمه على الانفعالات أوالحماس أوالقائمه على ردود الافعال وقليلون هم اصحاب المشاريع والرؤى القائمه على مبادئ واسس ورؤيه واضحة متنئايه قائمة على الدراسة والبحث العميق والواسع تنفذه عقول تدرك رؤيتها وقلوب قد علت صفوتها وأصبحت الفكرة قد تجسدت في عرق من عروق الجسم وهذه رؤية من القلب الى القلب انأردنا نجاح منتدانا الخيري في المستقبل القريب أوالبعيد المهم أن تحكمنا المبادئ والقيم والمثل في مسيرتنا الخيريه ومن أهم تللك القيم والمبادئ التي تؤكد صحة الانطلاق ووضوح الهدف وعمومية الفكرة
1-مبدأ التسامح:
يعد هذا المبدأ اللبنة الاساسيه التي بانهدامه تنهدم كل القيم والمثل والاخلاقيات اذ لايسعى الى الهدف الاعلى والاسمى بغير قاعدة سامية راقية تنفض عن عاتقها كل غبار الماضي ولاتنظر الى الارض بل ترفع راسها لانها قد رشحت نفسها لاهداف ساميه وراقيه بهذا المبدأ تصبح الكلمات صادقة والعلاقات واضحه قائمة على فضيلة الصدق والوفاء لاعلى مبدأ المجاملة والمداهنه لان من أحبك بصدق لن يتركك ولن يخونك بل سيضحي بروحه ان استدع الامر لكن المجامل والمداهن سيقودك الى حيث ماأراد ليصف الحسابات السابقه معك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(الارواح جنود مجندة ماتعارف منها أتلف وما تناكر منها اختلف) ولاتتناكر الارواح الاعندما تسود لغة الحقد والحسد والمؤمرات الخفيه التي لايدرك الانسان المتسامح لغتها وقد قال الشاعر
يعطيك من طرف اللسان حلاوة وهو يروغ منك كمايروغ الثعلب
فعلى شبابنا أن يدركوا معطيات الماضي وحيثاته ليتعاملوا مع الواقع من تلك الحيثات والمنطلقات باشاعة روح التسامح الحققيه التي تجسدبجيل الشباب الواعي المترفع عن كل االدنايا والتوافه وبث روح التسامح في الجيل الاول بشتى الطرق والوسائل كل من موقعه الاجتماعي واالديني ليصبح البينان مؤسس على تقوى من الله لاينهار لاتفه الاسباب قال تعالى(أفمن بينانه على تقوى من الله خير أمن اسس بنيانه على جرف هار فانهاربه في نار جهنم)