[ لقد ترددت كثيرا حول الكتابة على مبادئ تحقيق أهداف المنتدى أولا لان المبادئ تطبق ولاتكتب وذلك لان المجله لم تصدر في موعده المحدد بغض النظر عن الاسباب والمبرارات وذلك أن بداية فقد الثقة بالجماهير تبدأ قليلا ثم تتسع دائراتها ومن هنا أدعوا رئا سة المنتدى أن تحد د معياد أصدار المجله حسب ماتقتضيه الظروف الشخصيه والعامه للهيئه الاداريه وتواصلا مع أعضاء المنتدى وكل الاشخاص الذين يبنون حياتهم الشخصيه والاجتماعيه وفقا للمعايير الاخلاقيه والاستراتيجات المحدده التي تكون بمثابة الدستور الذي لايحق لاحد مخالفته ليتركوا بصمات على كل الاصعده وفقا لزمن محدد أقف اليوم معهم مع المبدأ الرابع الذي فرض وجوده متطلبات ومعطيات الواقع الذي من خلاله يتم أستمرار النجاح والبقاء لاي مشروع جماعي حتى وان وجدت في عدمه أسباب النجاح ألا أنها سريعة الانهيار في ظل عدم وجود هذا المبدأ الهام الذي يعد بمثابه الشريان الذي يتسطيع أيصال الدم الى كافة أنحاء الجسم مصفى من كل الشوائب والادران
من خلال هذا المبدأ نتستطيع زرع الثقه في المجموعة التي نعمل في اطاراها وزيادة الفاعليه في كل أعضاء المجموعه وسأضرب مثال أقرب للذهن والواقع(لو أن شخص تزوج أمرأةأخرى بدون علم زوجته ثم أخبرها بعد وقوع الامر كيف سيكون مشاعر المرأة نحو زوجها سستقبل الامر على مضض لكن حبها له سيتجه نحو التناقص وستوتر العلاقات بينهما والعكس بالعكس) هذا في أطار شخصين مابالك في مجموعة تعدد أفكارها وفعاليتها الاشك أن الامر سيتطلب وجوبا وجود هذا المبدأ فهذا أحد الخلفاء الراشدين عندما تولى الخلافه حدد بكل وضوح وشفافيه مسار خلافتة لجمهور المسلمين ( أني وليت عليكم ولست بخيركم فالقوي فيكم ضعيف حتى أسترد الحق منه والضعيف فيكم قوي حتى أخذ الحق له) وهو غني أن يخبرهم بأعمال المرحله القادمة للخلافة ومنهنا أستطاعوا الوصول الى أعلى مراتب النجاح أنه مبدأ الشفافية والوضوح حتى في الاعمال الدقيقه لان من خلاله نكتسب الثقة بالجماهير لانهم هم شريان النجاح وكن على علم أخي القارئ حينما أهملت الحكومات ثقتها بالجماهير وحدثتهم أنفسهم أنهم صانعي النجاحات والمنجزات بقداراتهم الفرديه أتى اليوم الذي سترد الحقوق وتكشف الحقائق ولذ أعتب على الهيئه الادارايه حينما أهملت هذا المبدأ ولم تمارسه من أول خطوة من بداية مشورارها العملي الذي أنعكس سلبا على أعضاء المنتدى و ان حققنا بعض النجاح جزئيا ألا أن أكثر الاعضاء تخلفوا عن مواصلة السداد نظرأ لغياب هذا المبد أ أو لاسباب أخرى ألاأن هذا المبدأ اذا تطبق من أول خطوة ستزيد الفاعلية والاداء وذلك حينما كان علية الصلاة والسلام مع أصحابه كان يخبر أحدهم أنه رفيقه في الجنه كان هذ الخبر بمثابة البنزين الخالي من الرصاص لزيادة لاعمال وزرع روح المنافسة بين الصحابه ولوأن محمد عليه الصلاة والسلام أخر هذ ا الخبر في أخر لحظه من لحظات حياته ماهوأثر ذلك الخبر وفاعليته في نفس الصحابي وذلك أخي القارئ أن النفس البشريه جبلت على حب الاطلاع والحصول على المعلومة لتطمئن على جهدها فهذا ابراهيم عليه السلام طلب من ربه أن يريه كيف يحي الموتى وما سمي الورق شفاف ألاأنه يرى باطن الورقة من ظاهرها
وفق الله الجميع لمايحب ويرضى
سؤال ماهي المبادئ ا الثلاث السايقة في تحقيق أهداف المنتدى