بينما واقف في أعلى قمة في البلد أتمل صنع الله البديع مراقبا حركة الناس فملن النظر وبينما أنا كذلك رأيت نورا في الافق وبجانبه فتيه يدعون الناس الى الاجتماع حول هذ ا النور فاستجاب البعض وعارض البعض وحايد القله
فقال الفتيان لنستمر حول هذ ا النور حتى يستجيب الناس وبينما هم كذلك جاء رجل عليه أثر الصلاح فسألهم ماأمرهم فأجابوه عن شأنهم فقال لهم أطرحواهذا النور وسط البلده وكونوا انتم السياج الاول اهذا النور وادعوا الناس وكونوا قدوه لما تقولون فالناس ناظرين لافعالكم قبل أقوالكم ثم أثبتوا على ما أنتم عليه فالنجاح ليس وليد لحظه وانما هو رحلة عمر ثم انصرف فقال الفتيه لبعضهم نعم ماقال الرجل فلنعاهد أنفسنا على ذلك فشكرت لهم صنعيهم وقلت لهم اعاهدكم على ذلك مادمتم كذلك