:
الحوار الاهمية والاثر

:star
يعد الحوار هو الرافد الاساس في حل االمعضلات عند تعددأوجه النظر في قضية ما فمن خلاله تطرح الارارءالقائمة على الحجة والاقناع والعلم والبيان وقد علمنا الله جل وعلا أداب هذ الحوار ومبادئه ليلفت الانتباه لاهمية هذا الامر وثمرته في تسيير الحياة متى ماوجدت العقول الواعيه المتحدثة بلسان الحجة والبيان لابلغة القوة والاستبداد فالحوار طريق لتنمية العقول البشريه واصلاخ الخلل الا جتماعي والاخلاقي والخلل الاقتصادي
ففي سورة البقرة أراد الله عز وجل أن يجعل الانسان خليفة في الارض ولكن لم يتخذ هذ الامر حتى عرض هذ الامر على الملائكه وليعلم البشريه بمختلف شرائحها ان على الانسان أن يهمش أخيه الانسان فالحياة قائمة على التكامل قال تعالى( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة) وبشرط أن يعطي المحاور من يحاروه الامان من بشطه في حين قوله الحق ولهذا قال الملائكة وعبروا عن رأيهم باأقتضته أفهامهم (قالواأتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) الجواب من الله (اني أعلم ما لاتعلمون) أن هذا الامر قائم على الحجة والبيان وسيلة الاقناع للموضوع بقيه :