4-(مبدأ المناصحه)
ذكر الله هذ ا المبد أ العظيم على لسان أنبيائه فقال تعالى ( اني لكم ناصح أمين) وقال عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحه قلنا لمن يارسول الله قال:لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم) وفي حديث أخر( وأمرت ان أبذل النصح لكل مسلم)
وقال علي بن أبي طالب (المؤمنون نصحه والمنافقون غششه)واستناد ألى تلك الادلة الشرعية التي تجعل النصيحه هي الدين كله وتوجب النصح لكل مسلم فقد جعلت النصيحة واجبه وجوبا شرعيا للمقتضى الامر الذي يعني الوجوب لان النصيحة عامل مهم في أكتمال البناء وأستمراره لان الانسان لوحده تقتصر رؤيته ويغلب على أمره الطغيان والاستبداد والوهم القائم على الباطل وتعد النصيحه عامل مهم من عوامل نجاح العمل الجماعي وللنصيحة طرقها ووسائلها والنصيحه على عدة ضروب 1- النصيحة الفرديه وسيلتها عبر الاتصال الهاتفي أو الرساله التلفونيه أو القاء الفردي القائم على السرية والكتمان اذا كان هذا الخطاء فردي ولايتعد ضرره االى الاخرين 2- النصيحه الجماعيه وسيلتها الخطاب العام الذي لايخص أحد بعينه (مابال أقوام) وسائلها الخطبة والمحاضره والندوه والقاء العام 3- الجهر بانصيحة وذلك في عدم قبول الحق في النصيحة الفرديه والجماعيه مع شروط الادب والتلطف والدفع بالتي هي أحسن 4- التشنيع بالمخالف وتحذير الناس من خطاء الفرد وشره بحيث لايؤدي ازالة المنكر الى ضرر أكبر منه ويدخل هذا الامر تحت مقاصد الشريعة العامه وقواعده الاصوليه وهناك فرق واضح بين النصيحة والنقد سنتاولها في موضوع أخر والجتمع القائم على مبدأ